في إسرائيل وغزة، في أعقاب الفظائع التي وقعت في 7 أكتوبر 2023 والحرب التي تلت ذلك، لا يمكن للأطفال إلا أن يتساءلوا: "هل أنا التالي؟". الكبار في حيرة من أمرهم بسبب الكلمات المطمئنة. النزاع المسلح يضر بالصحة الجسدية والعقلية للأطفال.
تعطل الحرب المحددات الاجتماعية للصحة وكذلك أنظمة الرعاية الصحية المصممة للحفاظ عليها. يؤدي عدم الاستقرار الاقتصادي، وتدهور الظروف المعيشية، ومحدودية الوصول إلى الخدمات الأساسية بسبب الحرب إلى سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي واليأس، وكلها عوامل تزيد من قابلية الإصابة بالأمراض. يعرض النزوح والعنف الأطفال لصدمات جسدية ونفسية، مع عواقب محتملة مدى الحياة. وتؤدي الاضطرابات في التعلم إلى تعريض رفاهتهم ونموهم للخطر. الخوف من الآخر يؤدي إلى تجريد الإنسان من إنسانيته.