هذا التقرير مخصص للمشرفين الذين يديرون فاشيات الإيبولا المستمرة، أو الذين يعملون في أنشطة التأهب والتعافي في المناطق المعرضة لخطر أوبئة الإيبولا أو المتأثرة بها. ويستند هذا البحث إلى بحث ميداني إثنوغرافي سريع ومكثف في مقاطعة إكواتور بجمهورية الكونغو الديمقراطية، أُجري بعد أقل من شهر من الإعلان عن انتهاء الوباء في يوليو/تموز 2018. وشمل البحث 60 مقابلة منفصلة مفتوحة وشبه منظمة مع العاملين في مجال الصحة المحلية. العمال والمسؤولون الحكوميون والإداريون والناجون من الإيبولا وأسرهم وقادة المجتمع والمستجيبون الوطنيون والدوليون. والنتيجة الإجمالية للتقرير هي أن وباء الإيبولا، إلى جانب الطريقة التي تتم بها الاستجابة نفسها، يمكن أن يكون له آثار اجتماعية ونفسية واقتصادية وصحية كبيرة على المجتمعات المعنية. ومن خلال تقديم تقرير دقيق ونوعي عن تصورات الوباء والاستجابة له في مقاطعة إكواتور، يهدف التقرير إلى جعل الأبعاد الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لوباء الإيبولا ملموسة وتقديم توصيات للاستجابة التي تعد المجتمعات للحياة بعد ذلك. - الإيبولا في كل مرحلة من مراحل التدخل.
تركز إدارة الوباء على ما يجب القيام به قبل وأثناء وبعد الوباء من أجل تقليل الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية للوباء. ويتناول كل قسم من التقرير إحدى هذه المراحل الزمنية، والتي تتوفر كتقارير منفصلة: الجزء الأول: الاستعداد؛ الجزء الثاني: الرد، و؛ الجزء الثالث: التعافي.