ونتيجة لنضوب موارد المياه، وانتشار النزوح الداخلي، وسوء التغذية، وعدم كفاية مرافق المياه والصرف الصحي، أصبح تفشي وباء الكوليرا متكررا في الصومال والمنطقة الصومالية في إثيوبيا. ويشكل البحث عن الرعاية الصحية تحديًا خاصًا في هذا السياق الإنساني، مع نقص المرافق الصحية، والنزاع الذي طال أمده، وتوافر مجموعة متنوعة من مقدمي الرعاية الذين يشكلون الطرق التي يسعى بها الصوماليون للحصول على الرعاية.
الغرض من هذه المذكرة التوجيهية هو دعم موظفي اليونيسف في فهم العوامل السياقية (الممارسات والسلوكيات والأعراف الاجتماعية والعوامل الأوسع) التي تشكل مخاطر انتقال الكوليرا، والقدرة على فصل العوامل الاجتماعية والثقافية عن تلك الأكثر هيكلية أو النظامية. تستكشف هذه المذكرة النظام الصحي الصومالي وسلوكيات الصوماليين في طلب العلاج بشكل عام وخاصة في حالة الكوليرا.