ويُعتقد أن الحالة القياسية لوباء مرض فيروس الإيبولا في غرب أفريقيا قد نشأت في غينيا. وبحلول يونيو/حزيران 2014، كانت غينيا وليبيريا وسيراليون في خضم حالة طوارئ صحية عالمية شاملة ومعقدة. إن الآثار المدمرة لوباء الإيبولا في غرب أفريقيا تضع الاستجابة الصحية العالمية في بؤرة التركيز الشديد للتدخلات الدولية العاجلة. وبناء على ذلك، أقر اجتماع رفيع المستوى لمنظمة الصحة العالمية في أكتوبر/تشرين الأول 2014 مفهوم المرحلة الثانية/الثالثة من التجارب السريرية في ليبيريا لدراسة لقاحات الإيبولا.
وكمتابعة للاستجابة العالمية، وقعت حكومة ليبيريا وحكومة الولايات المتحدة في نوفمبر 2014 اتفاقية لتشكيل شراكة بحثية للتحقيق في فيروس إيبولا وتقييم استراتيجيات التدخل لعلاج المرض ومكافحته والوقاية منه في ليبيريا. وأدى هذا الاتفاق إلى إنشاء الشراكة الليبيرية الأمريكية المشتركة لأبحاث فيروس الإيبولا في ليبيريا كبداية لشراكة تعاونية طويلة الأمد في الأبحاث السريرية بين البلدين. في هذه المقالة، نناقش المنهجية والتحديات ذات الصلة المرتبطة بتنفيذ التجربة السريرية للقاحات الإيبولا، استنادًا إلى تجربة عشوائية محكومة مزدوجة التعمية، في ليبيريا.