تشكل الفتيات المراهقات مجموعة مهملة ضمن السكان المتأثرين بالصراع وغالباً ما يتم إهمال احتياجاتهن المتعلقة بالصحة الجنسية. تتعرض الفتيات بشكل غير متناسب لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية وغيره من الأمراض المنقولة جنسياً في أوقات النزاع، ولكن عدم الاعتراف باحتياجاتهن الفريدة في مجال الصحة الجنسية أدى إلى ندرة الاستجابات المميزة للحماية من فيروس نقص المناعة البشرية والوقاية منه.

سعت هذه الدراسة إلى تعميق القاعدة المعرفية حول هذه القضية من خلال الاستكشاف النوعي لنقاط الضعف الجنسية لدى الفتيات المراهقات الناجيات من الاختطاف والتهجير في شمال أوغندا.