تعد الزراعة والثروة الحيوانية من بين القطاعات الاقتصادية الأكثر حساسية للمناخ في البلدان النامية، في حين أن المجتمعات الريفية الفقيرة أكثر عرضة للآثار الضارة لتغير المناخ. تغير المناخ أمر حقيقي ويحدث الآن. هناك نقص في المعرفة الحالية حول العلاقة بين تأثيرات تغير المناخ والصحة الحيوانية خاصة في شرق أفريقيا على الرغم من الأهمية الاقتصادية لتربية الماشية في المنطقة. وقد أفادت العديد من الدراسات ذات الصلة في المنطقة عن آثار تغير المناخ على صحة الإنسان مقارنة بصحة الحيوان. وقد أدى هذا النقص إلى خلق فجوة معرفية تؤثر على سلطات إدارة الثروة الحيوانية والعديد من مشاريع التنمية. وتصف ورقة المراجعة هذه المعرفة الحالية فيما يتعلق بالتأثير المحتمل لتغير المناخ والأمراض المعدية للثروة الحيوانية في منطقة شرق أفريقيا.
وتمت مراجعة عدد من التقارير البحثية والمقالات العلمية حول تغير المناخ وبائيات الأمراض الحيوانية على مدى شهرين. إن إنتاج الثروة الحيوانية وصحتها معرضان بشكل كبير لتأثير تغير المناخ، كما أن المزارعين والرعاة الذين يفتقرون إلى الموارد هم الأكثر عرضة للخطر. وينبغي تعزيز أنظمة الإنذار المبكر والتأهب وتحسين الخدمات البيطرية العامة والخاصة من أجل خفض الآثار السلبية لتغير المناخ. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي ممارسة نهج التكيف والتخفيف من أجل تقليل الآثار إلى الحد الأدنى. ستساعد المعرفة التي تم الحصول عليها من هذه الورقة جميع أصحاب المصلحة بما في ذلك صناع القرار والمجتمعات المانحة على فهم أفضل لآثار تغير المناخ على قطاع الثروة الحيوانية من أجل بناء مرونة المجتمعات الضعيفة التي تربي الماشية والعمل معًا في صياغة التخفيف والتكيف والتكيف التقليدي. استراتيجيات مكافحة هذه الآثار الضارة.