في وقت تفشي مرض فيروس الإيبولا 2014-2015، كانت ليبيريا لا تزال تتعافى من سنوات الحرب الأهلية والاضطرابات. وكانت البنية التحتية في البلاد سيئة للغاية، خاصة في المناطق الريفية، حيث لا يستطيع الناس التنقل بسهولة بسبب الافتقار إلى الطرق الكافية. كما أضعفت الحرب الأهلية النظام الصحي في ليبيريا، مما ترك المرافق الصحية تكافح من أجل الاستجابة بفعالية لتفشي مرض فيروس الإيبولا.
وكان هناك نقص في الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية، فضلاً عن خيبة أمل العاملين الصحيين ذوي الأجور المنخفضة. في الواقع، كان العاملون في مجال الصحة قد خططوا للإضراب عندما بدأ فيروس الإيبولا في الانتشار. ويتمثل التحدي الآخر في أن العاملين الصحيين يعيشون في كثير من الأحيان على مسافات طويلة جدًا بعيدًا عن المرافق الصحية.