في ظل عدم ظهور أي علامات على تراجع أسوأ وباء إيبولا على الإطلاق في غرب أفريقيا، يقال بشكل متزايد أن الخوف والجهل لعب دور في استمرار الانتشاروفي الوقت نفسه، فإن الممارسات المحلية مثل استهلاك لحوم الطرائد وإزالة الغابات إن التفسيرات الشائعة للأسباب الكامنة وراء الوباء هي تلك التي يتم اللجوء إليها. ومع ذلك، تشير عقود من الأبحاث الأنثروبولوجية في المنطقة التي أجراها باحثون من مركز ستيبس ومعهد دراسات التنمية، ليس فقط إلى أن هذه الصورة مبالغ فيها، بل إن سياسات مكافحة الأمراض القائمة على هذه الأفكار قد لا تكون مفيدة.