يتطلب العنف في فلسطين حلاً فوريًا لأسبابه الاستعمارية الاستيطانية

لقد تسبب التصعيد الأخير لأكثر من 100 عام من العنف في فلسطين المحتلة في مستويات هائلة من المعاناة. ويجب أن ينتهي هذا العنف. أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن ما لا يقل عن 3785 شخصا قتلوا في غزة المحاصرة، و79 شخصا قتلوا في الضفة الغربية المحتلة، و1400 شخصا قتلوا في إسرائيل على مدار 12 يوما، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. 2023.¹ اعتبارًا من 19 تشرين الأول/أكتوبر، كان ما يقرب من مليون فلسطيني وأشخاص من جنسيات أخرى قد نزحوا داخليًا، ويسعى العديد منهم إلى اللجوء إلى ملاجئ الطوارئ والمستشفيات المخصصة المكتظة، والتي تعرض العديد منها للقصف الجوي الإسرائيلي.¹ ويمثل هذا زيادة في عدد النازحين داخليا في غزة بأكثر من 2000% خلال 12 يوما فقط.¹ تم تدمير 30% من كافة الوحدات السكنية في قطاع غزة أو أصبحت غير صالحة للسكن.¹ وبالإضافة إلى ذلك، تعرض العمال الفلسطينيون من غزة الذين كانوا يعملون في إسرائيل للضرب والاحتجاز ونقلهم قسراً إلى منشآت مكتظة في الضفة الغربية.²