تعد أمواج تسونامي أكثر أنواع الكوارث الطبيعية الكبرى فتكًا على كوكب الأرض من حيث نسبة الضحايا الذين لقوا حتفهم. ويفسر هذا المستوى المرتفع من الوفيات سبب الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2016. وتؤكد الإسقاطات الرياضية التي أجريت لهذا التقرير أن التهديد الذي تتعرض له حياة البشر بسبب التسونامي يتزايد في وقت يشكل فيه التخفيض الكبير في معدل الوفيات الناجمة عن الكوارث في العالم (وأعداد الأشخاص المتضررين) أهدافاً رئيسية لإطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث الذي اعتمدته الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في مارس/آذار 2015.
وتشكل موجات تسونامي أيضًا تهديدًا كبيرًا للبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك محطات الطاقة النووية والمطارات. وتظهر هذه المخاطر المتزايدة الحاجة إلى بذل جهد متناسب للحد من التأثيرات المحتملة للتسونامي.