يحلل هذا التقرير أزمة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في قطاع غزة والتي تفاقمت بسبب الأعمال العدائية الحالية. ويسعى إلى تقديم تنبيه بشأن خطورة الأزمة، وتسليط الضوء على الآثار والمخاطر الصحية والحماية التي قد تنشأ إذا استمرت الأعمال العدائية في عرقلة توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية.

يستند هذا التقرير إلى مراجعة البيانات الثانوية. وتؤدي القيود الأمنية والقصف الجوي إلى تحديثات مستمرة في أرقام الأشخاص المتضررين والنازحين، مما يشكل تحديًا لجمع المعلومات. كما أن القيود المفروضة على الحركة داخل قطاع غزة وخارجه تجعل من المستحيل إجراء التقييمات وجمع البيانات لتقديم أدلة كاملة على خطورة أزمة المياه، بما في ذلك البيانات المصنفة المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.