ويوجد أكبر عبء للفرد من الأمراض الحساسة للمناخ مثل الملاريا والالتهاب الرئوي وأمراض الإسهال وسوء التغذية في المنطقة الأفريقية. تمثل هذه الأمراض بالفعل السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال دون سن الخامسة في أفريقيا، 6 ومن المتوقع أن يتسبب تغير المناخ في زيادة صافية إجمالية في خطر الإصابة بهذه الأمراض. في هذه الورقة، يقدم المؤلفون الأدلة الحالية حول كيفية تأثير تغير المناخ على المحددات الاجتماعية والبيئية للصحة والارتباط بين هذه المحددات وهشاشة المجتمعات المحلية.
وهي تحدد التدخلات المجتمعية التي أثبتت جدواها والتي يمكن للسكان المحليين في البلدان النامية توسيع نطاقها وتملكها من أجل تعزيز قدرتهم على مواجهة الأمراض والظروف الحساسة للمناخ، بما في ذلك في سياق الكوارث الناجمة عن المناخ. علاوة على ذلك، تعد هذه الورقة بمثابة دليل للدول لتطوير برامج التكيف الصحي المجتمعية مع تغير المناخ (c-HAPs).