في البلدان التي تعاني من مستويات عالية من الفقر أو عدم الاستقرار وسوء إدارة النظام الصحي وحوكمته، يكون الناس معرضين بشدة للصدمات المرتبطة باعتلال الصحة، بما في ذلك الأوبئة الكبرى. ويمكن للنظام الصحي الفعال أن يساعد في بناء قدرتهم على الصمود عن طريق الحد من التعرض للعدوى وتقليل تأثير المرض على سبل العيش والتنمية الاقتصادية.
وهناك إجماع واسع النطاق على العناصر الرئيسية لهذا النظام الصحي: تدابير حماية الصحة العامة، والحصول على خدمات صحية أساسية آمنة وفعالة، ودعم المستشفيات، والقدرة على الاستجابة للصدمات الصحية الكبرى. ويتطلب إنشاء مثل هذه الأنظمة بذل جهود متواصلة لتعزيز إشراف الدولة على القطاع الصحي وبناء شراكات فعالة في مجال الصحة العامة وتقديم الخدمات. ويجب أن تتضمن إدارة الاستجابة للأزمات توقع الحاجة إلى بناء أنظمة صحية فعالة وموثوقة تلبي الاحتياجات ذات الأولوية.