على الرغم من أن علماء الاجتماع عملوا لفترة طويلة في حالات طوارئ الصحة العامة، إلا أن قيمة تضمين ذكاء العلوم الاجتماعية في استراتيجيات الاستجابة أصبحت واضحة للغاية خلال وباء مرض فيروس الإيبولا (EVD) في غرب أفريقيا في الفترة 2014-2016. التطبيق الرئيسي للعلوم الاجتماعية هو وضع الاستجابة في سياقها، وهو ما ينبغي القيام به بطريقتين.
أولاً، من خلال فهم السمات المهمة للسياق المحلي وكيفية تأثيرها بشكل مباشر على الإستراتيجية والاستجابة الشاملة.
ثانيًا، من خلال تكييف المكونات "المعيارية" للاستجابة مع السياق المحلي (مثل عمليات الدفن الآمنة والكريمة، والمشاركة المجتمعية) لضمان أنها مقبولة ومناسبة للسكان المتضررين. ويدعم هذا العمل استيعاب تدخلات الاستجابة في الوقت المناسب، ويقلل من الخوف والمقاومة المحتملة، ويساهم في نهاية المطاف في وقف انتقال الفيروس.