نحن لا ندفن الماشية الميتة مثل البشر: سلوكيات المجتمع وخطر الإصابة بفيروس حمى الوادي المتصدع في مقاطعة بارينغو، كينيا

حمى الوادي المتصدع (RVF)، هو مرض فيروسي حيواني المنشأ ينتقل عن طريق بعوض الزاعجة والكيولكس. وفي كينيا، يرتبط حدوثه بزيادة هطول الأمطار. وفي مقاطعة بارينغو، تم الإبلاغ عن حمى الوادي المتصدع لأول مرة في الفترة 2006-2007 مما أدى إلى 85 حالة بشرية و5 وفيات بشرية، إلى جانب خسائر في الماشية وتعطيل سبل العيش. سعت هذه الدراسة إلى التحقق من حالة المخاطر الحالية لحمى الوادي المتصدع في المقاطعة.
تم إجراء دراسة مقطعية حول المعرفة والمواقف والممارسات المتعلقة بحمى الوادي المتصدع من خلال نهج الأساليب المختلطة باستخدام استبيان استبياني (العدد = 560) و26 مناقشة جماعية مركزة (العدد = 231). تشير النتائج إلى أن المشاركين في الدراسة لديهم معرفة قليلة بأسباب حمى الوادي المتصدع وعلاماتها وأعراضها وآليات انتقالها إلى البشر والماشية. ومع ذلك، أشار معظمهم إلى أن الشخص يمكن أن يصاب بأمراض حيوانية من خلال استهلاك اللحوم (79.2%) والحليب (73.7%) أو الاتصال بالدم (40%) من الحيوانات المريضة.

التأثير المحتمل لتغير المناخ على إنتاج الثروة الحيوانية وصحتها في شرق أفريقيا: مراجعة

تعد الزراعة والثروة الحيوانية من بين القطاعات الاقتصادية الأكثر حساسية للمناخ في البلدان النامية، في حين أن المجتمعات الريفية الفقيرة أكثر عرضة للآثار الضارة لتغير المناخ. تغير المناخ أمر حقيقي ويحدث الآن. هناك نقص في المعرفة الحالية حول العلاقة بين تأثيرات تغير المناخ والصحة الحيوانية خاصة في شرق أفريقيا على الرغم من الأهمية الاقتصادية لتربية الماشية في المنطقة. وقد أفادت العديد من الدراسات ذات الصلة في المنطقة عن آثار تغير المناخ على صحة الإنسان مقارنة بصحة الحيوان. وقد أدى هذا النقص إلى خلق فجوة معرفية تؤثر على سلطات إدارة الثروة الحيوانية والعديد من مشاريع التنمية. وتصف ورقة المراجعة هذه المعرفة الحالية فيما يتعلق بالتأثير المحتمل لتغير المناخ والأمراض المعدية للثروة الحيوانية في منطقة شرق أفريقيا.
وتمت مراجعة عدد من التقارير البحثية والمقالات العلمية حول تغير المناخ وبائيات الأمراض الحيوانية على مدى شهرين.

يشارك