حصيلة مدمرة: تأثير ثلاث سنوات من الحرب على صحة أطفال سوريا

يجبر النظام الصحي المدمر في سوريا العاملين في مجال الصحة على الانخراط في ممارسات طبية وحشية، وقد تركت سلسلة من الأوبئة ملايين الأطفال معرضين لعدد كبير من الأمراض الفتاكة. يسلط هذا التقرير الضوء على النظام الصحي المعطل وعواقبه: فالأطفال لا يموتون بسبب الوسائل العنيفة فحسب، بل بسبب أمراض كان من الممكن علاجها أو الوقاية منها في السابق.
إن مدى انهيار النظام الصحي في سوريا يمكن إثباته بعدة طرق مروعة، بما في ذلك: الأطفال الذين بترت أطرافهم لأن العيادات لا تملك المعدات اللازمة للعلاج المناسب، وموت الأطفال حديثي الولادة في حاضناتهم أثناء انقطاع التيار الكهربائي، وخروج المرضى من الخدمة بسبب انقطاع التيار الكهربائي. قضبان معدنية بسبب نقص التخدير، المرضى الذين يخضعون لعمليات نقل دم من شخص لآخر قد تكون مميتة.

يشارك