التخطيط لمرحلة ما بعد الإيبولا: الدروس المستفادة من الوباء التاسع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الجزء الثالث: التعافي

هذا التقرير مخصص للمشرفين الذين يديرون فاشيات الإيبولا المستمرة، أو الذين يعملون في أنشطة التأهب والتعافي في المناطق المعرضة لخطر أوبئة الإيبولا أو المتأثرة بها. ويستند هذا البحث إلى بحث ميداني إثنوغرافي سريع ومكثف في مقاطعة إكواتور بجمهورية الكونغو الديمقراطية، أُجري بعد أقل من شهر من الإعلان عن انتهاء الوباء في يوليو/تموز 2018. وشمل البحث 60 مقابلة منفصلة مفتوحة وشبه منظمة مع العاملين في مجال الصحة المحلية. العمال والمسؤولون الحكوميون والإداريون والناجون من الإيبولا وأسرهم وقادة المجتمع والمستجيبون الوطنيون والدوليون.
والنتيجة الإجمالية للتقرير هي أن وباء الإيبولا، إلى جانب الطريقة التي تتم بها الاستجابة نفسها، يمكن أن يكون له آثار اجتماعية ونفسية واقتصادية وصحية كبيرة على المجتمعات المعنية. ومن خلال تقديم تقرير وثيق ونوعي عن تصورات الوباء والاستجابة له في مقاطعة إكواتور، يهدف التقرير إلى جعل الوضع الاجتماعي ملموسًا،

تحديات التعافي بعد الصراع!

تسلط هذه الوثيقة الضوء على قضايا خطة تنمية استعادة السلام (PRDP) وتقديم الخدمات الصحية في شمال أوغندا. ويستعرض التقرير تقييمًا يحيط بالتدفق الأخير لطالبي اللجوء واللاجئين من جنوب السودان إلى أوغندا ويلخص النتائج الرئيسية التي توصل إليها على النحو التالي: التنافس على تبرز السيطرة على الموارد الطبيعية كأحد الأسباب الرئيسية للصراع في جنوب السودان. كان للصراعات القبلية في جنوب السودان وما نتج عنها من تدفق السودانيين إلى المجتمعات المضيفة تأثير متباين على المجتمعات المضيفة عبر القطاعات المختلفة، والاختلاف في الثقافة والتنوع. تميل اللغة كممارسة وقيمة بين المجتمعات المضيفة ومواطني جنوب السودان إلى توفير ذخيرة من خلالها تستجيب كل مجموعة أو تتصرف ضد بعضها البعض، ومع التدفق الكبير لمواطني جنوب السودان، تأثر القطاع الصحي بشكل غير مرغوب فيه. وبهذا المعنى، تشير الورقة إلى أن المنطقة قد "تعرضت للعنة" خطيرة،

يشارك