في بلدان غرب أفريقيا الثلاثة الأكثر تضرراً من تفشي مرض فيروس الإيبولا مؤخراً، ساهمت مقاومة تدابير الصحة العامة في السرعة المذهلة لهذا الوباء واستمراره في المنطقة. ولكن كيف نفسر هذه المقاومة، وكيف فهم الناس في هذه المجتمعات أفعالهم؟ ومن خلال مقارنة هذه الأحداث الأخيرة بالسوابق التاريخية أثناء تفشي وباء الكوليرا في أوروبا في القرن التاسع عشر، نظهر أن هذه الأحداث لم تكن جديدة في التاريخ أو فريدة من نوعها بالنسبة لأفريقيا.
يجب تحليل مقاومة المجتمع في السياق وتجاوز المحددات البسيطة ذات المتغير الواحد. إن معرفة واحترام ثقافات ومعتقدات المصابين أمر ضروري للتعامل مع تهديد تفشي الأمراض والعنف الاجتماعي المحتمل.
يسعى المؤلفون في هذه الورقة إلى تحديد النموذج الأنسب لآلية التنسيق الإقليمية للتأهب والاستجابة والوقاية من الكوليرا. وكشف النهج المختلط النوعي لجمع البيانات الذي تم اتباعه عن الحاجة إلى حلول بديلة، بما في ذلك الفهم الاجتماعي والسياسي لاستجابات الكوليرا على مستويات مختلفة من الحجم وفي مراحل مختلفة من تفشي المرض.
تشمل المجالات المهمة التي يجب فهمها تعدد الجهات الفاعلة وتعقيد تفاعلها، وأهمية بناء القدرات المحلية، والحاجة إلى استجابات مختلفة على مستويات مختلفة من الحجم، والحاجة إلى تحسين التنسيق بين البلدان وداخلها. وتبادل المعلومات، وأهمية أنظمة المعتقدات الثقافية وتأثير وسائل الإعلام على الاستجابة لتفشي الكوليرا.
الهدف الرئيسي من هذه الوثيقة هو تقديم إرشادات قائمة على الأدلة بشأن إجراء التعبئة الاجتماعية العملية والتواصل من أجل حملة التطعيم ضد الحمى الصفراء، سواء كانت وقائية أو تفاعلية.
يتم أيضًا تقديم معلومات حول مراقبة وتقييم تقنيات الاتصال والتعبئة الاجتماعية. ستكون هذه النقاط العشر من الخبرة الميدانية مفيدة بشكل خاص للتخطيط على مستوى المنطقة.
يحدد هذا التعليق الافتراضات الإشكالية وراء استراتيجيات التواصل والتعبئة الاجتماعية التي تعتمد على استخدام الطب الحيوي لتصحيح المنطق والمخاوف المحلية والتي تعتبرها معلومات مضللة.
يتم التشكيك في فعالية استخدام النصائح الموحدة في المواقف غير المعيارية.
تتناول هذه الورقة التي أعدتها Anoko JN نجاح برنامج التواصل بين 26 قرية متمردة في غابة غينيا خلال العمل الميداني في يونيو ويوليو 2014.
يتم إجراء تقييمات الاحتياجات الإنسانية لتحديد الاحتياجات الفورية للسكان بعد حالة الطوارئ أو الأزمات الإنسانية.
بمجرد إجراء التقييم وتحليل البيانات، يمكن للمنظمات الإنسانية اتخاذ قرارات رئيسية بشأن استجابتها التشغيلية بما في ذلك أهدافها وبرامجها المقصودة وخطط جمع التبرعات.