عندما اندلعت الحرب الأهلية في جنوب السودان في عام 2013، أصبح الأشخاص من أقلية النوير العرقية مستهدفين من قبل القوات الحكومية وطلبوا الحماية في قواعد حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والتي توسعت وأصبحت تعرف باسم مواقع حماية المدنيين (PoCs). وفي عام 2020، تم تسليم مسؤولية هذه المواقع إلى حكومة الوحدة الانتقالية على الرغم من احتجاجات جماعات حقوق الإنسان والنازحين داخليًا، وعدم وجود خطة واضحة لمعالجة الاحتياجات الأمنية والأساسية. يصف هذا المقال تاريخ الأحداث المحيطة بهذا التحول وكذلك كيف تغيرت الحياة بالنسبة لسكان المخيم بعد عملية التسليم هذه، ولا سيما انخفاض الأمن داخل المخيمات وخارجها، والاستراتيجيات التي اعتمدها النازحون داخليًا لإخفاء هوياتهم العرقية وكيف يؤثر ذلك على النازحين داخليًا. الآمال والخطط والمشاركة في الحياة المدنية.