بحثت هذه الدراسة في المعرفة البيئية المحلية المتعلقة بتغير المناخ في الأراضي الرطبة في جنوب السودان. وباستخدام استبيانات شبه منظمة، وجد الباحثون أن صيادي الأسماك في جنوب السودان أدركوا أنهم تأثروا سلبًا بتغير المناخ على مدى العقد الماضي. ورأوا أن درجات الحرارة والفيضانات والجفاف كانت جميعها أعلى من المعتاد، في حين أصبح من الصعب التنبؤ بالمواسم وهطول الأمطار.

وقد أدى ذلك إلى تدمير قرى الصيد ومخيماته، وفقدان أو إتلاف معدات الصيد، وانخفاض كميات الصيد والتجارة، من بين مخاوف أخرى. وربط المشاركون تغير المناخ بقطع الأشجار المحلية، وغضب الله والأجداد، فضلاً عن التنوع الطبيعي.