ولا يزال الأثر الإنساني لظاهرة النينيو في الفترة 2015-2016 مثيرا للقلق العميق، حيث يؤثر الآن على أكثر من 60 مليون شخص. وتظل أمريكا الوسطى وشرق أفريقيا (وخاصة إثيوبيا) ومنطقة المحيط الهادئ والجنوب الأفريقي هي المناطق الأكثر تضررا.

ظاهرة النينيو الآن في تراجع، لكن التوقعات تشير إلى أن الوضع سيتفاقم طوال نهاية العام على الأقل، مع انعدام الأمن الغذائي
وينجم ذلك في المقام الأول عن الجفاف الذي من غير المرجح أن يصل إلى ذروته قبل ديسمبر/كانون الأول. ولذلك، فإن التأثيرات الإنسانية سوف تستمر حتى عام 2017.