ومع وجود 6.5 مليون شخص في حاجة إلى المساعدات الإنسانية، فإن الجفاف الناجم عن ظاهرة النينو هذا العام يشكل أكبر حالة طوارئ إنسانية تواجهها ملاوي على الإطلاق.
كما أنه يمثل فشل الحصاد للمرة الثانية على التوالي في هذا البلد الصغير غير الساحلي، الذي لم يتعاف بعد من الفيضانات الشديدة التي حدثت العام الماضي. وقد أدى عدم كفاية الإدارة إلى تضخيم التأثيرات السلبية لكلا الأمرين، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الكوارث الطبيعية والمخالفات السياسية والاقتصادية.