تواجه ملاوي التي اجتاحها الجفاف أكبر حالة طوارئ إنسانية في تاريخها

ومع وجود 6.5 مليون شخص في حاجة إلى المساعدات الإنسانية، فإن الجفاف الناجم عن ظاهرة النينو هذا العام يشكل أكبر حالة طوارئ إنسانية تواجهها ملاوي على الإطلاق.
كما أنه يمثل فشل الحصاد للمرة الثانية على التوالي في هذا البلد الصغير غير الساحلي، الذي لم يتعاف بعد من الفيضانات الشديدة التي حدثت العام الماضي. وقد أدى عدم كفاية الإدارة إلى تضخيم التأثيرات السلبية لكلا الأمرين، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الكوارث الطبيعية والمخالفات السياسية والاقتصادية.

ظاهرة النينيو: نظرة عامة على التأثير والاحتياجات الإنسانية المتوقعة والاستجابة اعتبارًا من 2 يونيو/حزيران 2016

ولا يزال الأثر الإنساني لظاهرة النينيو في الفترة 2015-2016 مثيرا للقلق العميق، حيث يؤثر الآن على أكثر من 60 مليون شخص. وتظل أمريكا الوسطى وشرق أفريقيا (وخاصة إثيوبيا) ومنطقة المحيط الهادئ والجنوب الأفريقي هي المناطق الأكثر تضررا.
ظاهرة النينيو الآن في تراجع، لكن التوقعات تشير إلى أن الوضع سيتفاقم طوال نهاية العام على الأقل، مع انعدام الأمن الغذائي
وينجم ذلك في المقام الأول عن الجفاف الذي من غير المرجح أن يصل إلى ذروته قبل ديسمبر/كانون الأول. ولذلك، فإن التأثيرات الإنسانية سوف تستمر حتى عام 2017.

آثار الظواهر المناخية المتطرفة على الصحة

يلخص هذا الفصل ما هو معروف عن التأثيرات التاريخية للظواهر المناخية المتطرفة على صحة الإنسان. يصف القسم التالي دراسات الأمراض المعدية والظواهر المناخية المتطرفة المرتبطة بالتذبذب الجنوبي لظاهرة النينيو. ويتناول المقال التالي تأثيرات درجات الحرارة القصوى على المدى القصير.
ويحتوي القسم الأخير على مناقشة للكوارث المتعلقة بالمناخ.

يشارك