بيانات الكوارث: منظور متوازن

في 18 أبريل 2016، امرأة ورجل يقفان أمام المباني المدمرة في كانتون بيديرناليس في مقاطعة مانابي في الإكوادور. في 16 أبريل 2016، تعرضت الإكوادور لزلزال بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر. وشعر بالزلزال في جميع أنحاء البلاد، ولكن تم الإبلاغ عن الأضرار الأكثر أهمية في المقاطعات الساحلية. تم الإبلاغ عن أن كانتون بيديرناليس (في مقاطعة مانابي) هو أحد أكثر المناطق المتضررة، إلى جانب بورتوفيجو وشوني ومويسن. تأثر ما لا يقل عن 150 ألف طفل بالزلزال الذي ضرب الإكوادور في 16 إبريل/نيسان، وفقاً للتقديرات الأولية لليونيسف. اعتبارًا من يوم الأحد 17 أبريل، الساعة 14 بالتوقيت المحلي، أبلغت الحكومة عن مقتل 246 شخصًا وإصابة 2527 آخرين. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم مع جمع المزيد من المعلومات ووصول عمليات الإنقاذ إلى المناطق المتضررة. أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في 6 مقاطعات: إزميرالداس، مانابي، سانتا إيلينا، غواياس، سانتو دومينغو ولوس ريوس. وأعلنت الحكومة أيضًا حالة الاستثناء للبلد بأكمله مما يسمح بتعبئة الموارد المالية والبشرية. الأطفال والمراهقون هم في أمس الحاجة إلى المساعدة. يبلغ عدد سكان بدرناليس حوالي 61,000 نسمة، منهم حوالي 50% تقل أعمارهم عن 20 عامًا. وقد تأثر العديد من الأطفال والمراهقين وأسرهم بشكل مباشر أو غير مباشر بهذا الزلزال. ووفقاً للتقارير الحكومية الأولية، فقد ألحق الزلزال أضراراً بـ 119 مدرسة. تم تدمير حوالي 805 مباني وتضرر 608 مباني. وانهار مستشفيان بالكامل في بورتوفيجو وشوني. وفي بعض المناطق الأكثر تضرراً، تتسبب الانهيارات الطينية في مزيد من الأضرار للبنية التحتية وتعيق وصول فرق الإغاثة والإمدادات. ولا تزال بعض المدن بدون طاقة كاملة، ولا يعمل سوى 40 في المائة من خطوط الاتصال. وتشعر اليونيسف بالقلق إزاء الظروف الصحية والمياه والصرف الصحي في المناطق الساحلية - التي تعتبر بالفعل بؤراً ساخنة لتفشي زيكا وحمى الضنك والملاريا وشيكونغونيا. شاي اليونيسف