مع استمرار أزمة الإيبولا في الانتشار في مختلف أنحاء غرب أفريقيا واستجابة المجتمع الدولي متأخرة، تنشأ أسئلة أوسع نطاقا تتجاوز التحديات المباشرة على أرض الواقع. وتتحدى هذه الأمور بشكل أساسي فهمنا لـ "التنمية" كما تم تأطيرها وممارستها في العقود الماضية.
ومن أجل فهم أسباب وعواقب هذا التفشي على وجه الخصوص، وتعزيز القدرة على الصمود، يجب أن نتجه انتباهنا إلى سبب حدوث هذه التفشيات، ولماذا لها مثل هذه الآثار المدمرة في بعض المواقف دون غيرها، وما هي المسؤولية التي قد تتحملها "التنمية".