يسلط ملخص المناهج العملية هذا الضوء على الاعتبارات الرئيسية لاتخاذ نهج نفسي اجتماعي للعمل في سياق الوباء. يمكن لحالات الطوارئ المتعلقة بالصحة العامة أن تزرع الخوف والغضب والحزن، وأن تؤثر بشكل عميق على النسيج الاجتماعي الأوسع. التعرض للمرض أمر مخيف للكثيرين.

وعندما يشعر الناس بالخوف، فقد يتجنبون مرافق العلاج أو يهربون منها، ولا يثقون في أولئك الذين يستجيبون للوباء. كما أنهم أكثر صعوبة في "الانخراط" من خلال الآليات التقليدية. علاوة على ذلك، قد يخطئ الأشخاص في المناطق المتضررة في وصف علامات القلق (الصداع وآلام المعدة وما إلى ذلك) كأعراض للمرض، مما قد يزيد المعاناة ويثقل كاهل الخدمات الصحية.