ويوضح الإيبولا العلاقة الحاسمة بين الصحة وحقوق الإنسان، والافتقار إلى الإدارة، والتوجيه الخاطئ الذي يصيب المجتمع الدولي في معالجة مثل هذه الأوبئة. ويتفق خبراء حقوق الإنسان على أن الاستجابة للإيبولا تندرج ضمن نموذج لورانس جوستين الذي بموجبه "يستمر التصور بأن تهديدات الأمراض تنشأ في الجنوب العالمي، الأمر الذي يتطلب القانون الدولي لمنع انتشارها إلى المناطق الغنية".

وفي حالة الإيبولا، يصبح من الواضح بشكل مؤلم أن مثل هذه التصورات تنطبق، خاصة وأن ستة أشهر كانت تفصل بين اعتراف مراكز السيطرة على الأمراض بتفشي المرض في مارس/آذار، وبين الدعوة إلى التعبئة الدولية من جانب الرئيس أوباما في منتصف سبتمبر/أيلول.