إن الأدلة المحدودة المتوفرة حول معدلات الوفيات المصنفة حسب العمر بسبب مرض فيروس الإيبولا تسلط الضوء باستمرار على ضعف معدلات البقاء على قيد الحياة لدى كبار السن مقارنة بالشباب. إن الأدوار المحددة التي يلعبها كبار السن في المجتمعات تجعلهم عرضة لأنماط مختلفة من خطر الإصابة بمرض فيروس الإيبولا مقارنة بالبالغين الأصغر سنا. في حين أن العديد من كبار السن سيكونون أقل عرضة للقيام بممارسات الرعاية والدفن المعرضة للخطر، فإن أولئك الذين لديهم، على سبيل المثال، أدوار الحضانة أو الرعاية غير الرسمية قد يكونون أكثر عرضة لخطر انتقال العدوى. وقد يعتمد كبار السن، ولا سيما أولئك الذين يعيشون بمفردهم، على الغذاء والتحويلات المالية من أطفالهم أو أسرهم الممتدة. ومن المرجح أن تكون هذه التحويلات حساسة للاضطراب الناجم عن الانكماش الاقتصادي الذي تواجهه البلدان المتضررة، فضلا عن القيود المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع.