تتطلب الخسائر المدمرة لوباء الإيبولا في غرب أفريقيا النظر في أساليب جديدة للبحث في تقنيات الوقاية الجديدة والعلاجات لمرض فيروس الإيبولا (EVD). يجب تخطيط البحوث وتقديمها بالتشاور مع المجتمع المدني في مركز الزلزال لمنع عدم الثقة وسوء الفهم.

وتشمل الاعتبارات الأخلاقية تطوير البحوث المحلية والقدرات التنظيمية؛ التفاوض على مستوى حزم الوقاية للمشاركين في الأبحاث، بما في ذلك العاملين في مجال الرعاية الصحية؛ وتعزيز النظم الصحية في البلدان النامية لضمان الاستجابة الفعالة لفاشيات مرض فيروس الإيبولا في المنطقة في المستقبل. كما أن التشاور الاستراتيجي مع المجتمعات المحلية يعد ضرورة أخلاقية لأبحاث مرض فيروس الإيبولا، لا سيما عندما يكون هناك احتمال للوصول التفاضلي إلى حزم الوقاية والرعاية بين موظفي التجارب وموظفي المستشفيات المحلية.