تعمل الحروب الأهلية على تدمير الأنظمة السياسية القائمة، وتشكيل أنظمة جديدة، وتلعب أدوارًا حاسمة في ديناميكيات تشكيل الدولة. تعتمد ورقة العمل هذه على مشروع بحثي مدته سنتان يعكس البناء الاجتماعي للنظام والشرعية أثناء الصراع العنيف وبعده. ويركز على الأوامر السياسية التي تضعها الجماعات المسلحة.

وبالاعتماد على دراسات الحالة في أنغولا وكوت ديفوار وجنوب السودان، فإنه يوضح مدى أهمية استراتيجيات إضفاء الشرعية في فهم سياسات الجماعات المسلحة وعلاقتها بالدولة، وكيف تؤثر وكالات الإغاثة الدولية على شرعية الجماعات المسلحة والدولة. الجهات الفاعلة، وكيف يجب أن تؤخذ الاستمرارية بين الحرب والسلام، وخاصة في القطاعات الرئيسية مثل قوات الأمن، في الاعتبار في أي جهد يرمي إلى إحلال السلام والاستقرار على المدى الطويل.