تحدد المظالم العرقية والديموغرافية الصراع بين السكان البوذيين والروهينجا المسلمين في ولاية راخين في ميانمار. ويؤكد الزعماء البوذيون القوميون، مثل الراهب المثير للجدل آشين ويراثو، أن النمو السريع لسكان الروهينجا ومعدلات الخصوبة المرتفعة يهددان بتجاوز السكان البوذيين المحليين، مما يعكس المشاعر المحلية في ولاية راخين. تسعى هذه الدراسة إلى تحديد الاختلافات الكمية والنوعية بين السكان الروهينجا والبوذيين في ولاية راخين وتوضيح الآثار النظرية والعملية للعلاقات البوذية الروهينجا.
ونظرًا لقرار الحكومة بتجنب تعداد الروهينجا الذين يعرفون أنفسهم بأنفسهم، فقد اعتمدت هذه الدراسة على العديد من الدراسات الاستقصائية المحلية الحديثة لإعادة بناء الوصف الديموغرافي المحلي للروهينجا. وسيتم استخدام نظرية "معضلة الأمن الديموغرافي"، التي تحدد التوقعات بشأن الصراعات بين الأقليات والأغلبية وحلها، لمناقشة القوى ذات الصلة التي تكمن وراء الصراع البوذي الروهينجا.