وبالنظر إلى الأشهر الستة الأولى من الاستجابات للوباء فيما يتعلق بحماية اللاجئين، اتخذت أوغندا وجنوب أفريقيا مسارات متباينة. استخدمت جنوب أفريقيا الوباء للبدء في بناء سياج حدودي على الحدود مع زيمبابوي، ومنعت في البداية جميع أصحاب المتاجر الأجانب من فتح أبوابهم تحت الإغلاق واستبعدت طالبي اللجوء من منح الإغاثة الطارئة. وفي المقابل، فتحت أوغندا حدودها أمام اللاجئين من جمهورية الكونغو الديمقراطية في يونيو/حزيران، عندما كان إغلاق الحدود لا يزال هو القاعدة العالمية.

يتناول هذا المقال كيفية إدارة أوغندا وجنوب أفريقيا للاجئين والهجرة. يدرس المؤلفون كيف يؤثر الوباء على بعض الفئات السكانية الأكثر ضعفا، أي اللاجئين وغيرهم من المهاجرين؟ وكيف ترتبط الاستجابة للوباء بالمصالح السياسية الموجودة مسبقًا عندما يتعلق الأمر بحماية اللاجئين؟