تتناول هذه الورقة العلاقة بين المؤشرات الصحية والمتغيرات البيئية والتنمية الاقتصادية، وعواقب هذه العلاقة على التقارب الاقتصادي. وفي المرحلة المبكرة من التنمية الاقتصادية، من الممكن إلغاء أو تخفيف المكاسب الناجمة عن نمو الدخل بفِعل التدهور البيئي من خلال الصحة (وغيرها من القنوات)، وخلق حلقة مفرغة في النشاط الاقتصادي على النقيض من البلدان المتقدمة.

وهذا بدوره قد يؤدي إلى إبطاء التقارب الاقتصادي. وتبين لنا من خلال التحليل الاقتصادي القياسي أن التدهور البيئي يؤثر سلباً على النشاط الاقتصادي ويقلل من قدرة الدول الفقيرة على الوصول إلى الدول المتقدمة اقتصادياً.