على الرغم من الإبلاغ عن أكثر من 28 ألف حالة إصابة بمرض فيروس الإيبولا في الفترة 2013-2016 في غرب أفريقيا، إلا أننا بدأنا للتو في تتبع العمليات الاجتماعية الحيوية المعقدة التي عززت انتشار المرض. ولا تزال هناك أسئلة مهمة، بما في ذلك الآثار المترتبة على الناجين من العواقب السريرية، وفقدان الأسرة وسبل العيش، وغيرها من الصدمات النفسية والاجتماعية. ومن خلال إجراء مسح ومقابلات متعمقة لتقييم رفاهية المشاركين وأمنهم الغذائي، يوضح المؤلفون كيف يمكن للحماية الاجتماعية قصيرة المدى خلال الفترة الضعيفة بعد الخروج من المستشفى أن تؤتي ثمارها بعد عامين. ويختتمون بمناقشة كيف أن مصطلحات مثل "التفشي" و"الوباء" تؤدي إلى العنف الرمزي من خلال خلق الوهم بأن المعاناة الاجتماعية تنتهي عندما يتوقف انتقال العامل الممرض.