تسبب ثوران بركان نيراجونجو في مايو 2021 في أضرار لا يمكن تصورها، بما في ذلك خسائر في الأرواح والممتلكات، وتشريد الآلاف من الأشخاص، مما أثر على مدينة غوما على وجه الخصوص. علاوة على ذلك، فقد أدى إلى إحراق البنية التحتية الصحية والمدرسية وتدمير المحاصيل وتفاقم التحديات التي تواجه الاستجابة لكوفيد-19 والإيبولا من خلال انقطاع المراقبة والتدابير الوقائية والتطعيم. نناقش في هذه الورقة آثار الانفجار البركاني على صحة السكان والتأهب والاستجابة لفيروس إيبولا في سياق تفشي فيروس كورونا (COVID-19) العالمي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

يرى المؤلفون أنه من الأهمية بمكان توفير الاحتياجات الأساسية لضحايا ثوران بركان نيراجونجو في أعقاب الكارثة. هناك حاجة إلى المنظمات الإنسانية المحلية والعالمية لمساعدة السكان في الانتقال. علاوة على ذلك، فإن استراتيجيات التخفيف المناسبة والمعدلة من شأنها أن تمنع بشكل كبير فيروس إيبولا، وكوفيد-19، وغيرهما من الأمراض المعدية.