هناك حاجة ملحة لفهم التجارب الحية لتغير المناخ في المدن الأفريقية، حيث يمكن أن يكون للصدمات المناخية الصغيرة آثار كبيرة على سبل عيش فقراء الحضر. تتناول هذه المقالة روايات التغيرات المناخية وسبل العيش داخل بلدية جينجا، أوغندا. نوضح كيف يُعزى تغير المناخ في جينجا على نطاق واسع إلى الإخفاقات الأخلاقية والبيئية الملحوظة للجيل الحالي. إن التركيز على الأنطولوجيات المحلية لتغير المناخ يسلط الضوء على كيف أن نقاط الضعف المتعددة والمتقاطعة للحياة الحضرية المعاصرة في جينجا لا تحجب ظروف المستقبل القريب المحتمل فحسب، بل الآفاق طويلة المدى للأجيال القادمة، حيث تؤدي أنماط الطقس المتغيرة إلى تفاقم التحديات الحالية التي يواجهها الناس في التكيف معها. تغيرات اجتماعية واقتصادية أوسع نطاقاً وتزايد هشاشة سبل العيش.

يضع هذا التحليل المناخ والبيئات المتغيرة في سياق النضالات الحضرية اليومية ويؤكد على الحاجة إلى المشاركة المدنية في تطوير استراتيجيات تغير المناخ التي تتجنب مزالق تخفيض المناخ.