تبحث هذه الدراسة في مدى تغير المناخ وتقلباته وحوادث الكوارث المناخية وارتباطاتها بالصراعات في جنوب السودان باستخدام بيانات الأرصاد الجوية وسجلات الصراعات والفيضانات والجفاف.

ووجد الباحثون أن درجات الحرارة ارتفعت وانخفض هطول الأمطار منذ السبعينيات، بالإضافة إلى كوارث الفيضانات والجفاف المرتبطة بها. وبينما لم يجدوا أي صلة مهمة بين تغير المناخ والصراعات، فقد لاحظوا أن الصراعات تحدث بعد الفيضانات أو الجفاف، مما يشير إلى أنها ربما ساهمت في الصراع.