في الكثير من الأدبيات المتعلقة بسيراليون، تم الاعتراف بالشباب لارتكابهم أعمال عنف أو مقاومة السلطة. وامتد هذا التوصيف إلى أزمة الإيبولا، حيث تم تصوير الشباب على أنهم "يقاومون" تدابير الصحة العامة. في المقابل، لم تركز سوى القليل من الدراسات على أدوار الرجال كمقدمي رعاية أثناء الوباء. يعتمد هذا المقال على الأبحاث الإثنوغرافية التي أجريت بين عامي 2014 و2016 في شرق سيراليون لتوضيح كيفية مساهمة الرجال في تقديم الرعاية. من خلال التركيز على هذه الأنواع المتنوعة من رعاية الذكور، تتحدى هذه المقالة الطرق التي غالبًا ما يتم بها الربط بين "الرعاية" و"المرأة" وتدعو إلى إعادة التفكير في الصور النمطية التي تربط الرجال الأفارقة بالعنف.