شهدت أوغندا ثلاث فاشيات للإيبولا بين عامي 2000 و2012، وكان أكبرها وأكثرها تدميراً قد حدث في منطقة جولو في عام 2000. وحدث هذا التفشي خلال موسم الأمطار عندما كانت معدلات الملاريا في أعلى مستوياتها، مما أدى إلى تعقيد التشخيص. ومع تسارع تفشي المرض، لم يتم تنبيه العاملين في مجال الرعاية الصحية إلى أن العامل المعدي هو الإيبولا ولم يتم إبلاغهم بالمرض وطريقة انتقاله. كانت الممرضات، خلال هذه الفترة، يعملن بدون معدات الحماية الشخصية (PPE) والمبادئ التوجيهية لتنفيذ الاحتياطات. ونتيجة لذلك، أصيب 64% من العاملين في مجال الرعاية الصحية بالعدوى.

سعى هذا البحث إلى الإجابة على سؤال البحث: "كيف كان الأمر بالنسبة لكونك ممرضة تعيش وتنجو من فيروس إيبولا؟" ولذلك فهو يصف تجارب الناجين من الممرضات الأوغنديات اللاتي اعتنين بمرضى الإيبولا في مدينة جولو الواقعة في المنطقة الشمالية من أوغندا.