وقد قوبلت الاستجابة الإنسانية لحالة الطوارئ الصحية الناجمة عن الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية بين عامي 2018 و2020 بمقاومة شعبية من قبل السكان المحليين، مما لفت الانتباه إلى الإخفاقات الملحوظة للاستجابات الإنسانية في البلاد على مدى عقود. إن إعلان الإيبولا ككارثة صحية كان بمثابة الكشف عن ارتباط المرض بالسياسة، في تناقض حاد مع الافتقار إلى الحماية المقدمة لأولئك الذين يعيشون في ظل فظائع العنف اليومية.