في حين أن إعمال حقوق المرأة قد زاد بشكل كبير في جمهورية الكونغو الديمقراطية، فإن نضال المرأة الكونغولية غالبا ما يتم حجبه من قبل بعض الجهات الفاعلة الدولية التي تعمل بنشاط من أجل التغيير الاجتماعي في المنطقة. ويميل الناشطون سياسياً في المنطقة إلى نسيان أن التغيير ليس مجرد فرض سياسات، بل إشراك المرأة الكونغولية بنشاط في عمليات صنع القرار. تتناول هذه المقالة الطريقة التي يتم بها تفسير جرائم العنف الجنسي المرتبطة بالنزاع من قبل الجهات المانحة والمنظمات الدولية والمنظمات الدولية غير الحكومية، وما يتم تنفيذه لتحدي أعمال العنف هذه وفقًا لاحتياجات وتوقعات المرأة الكونغولية. ومن خلال النظر في الخطاب النسوي الحالي حول الصراع والأمن والتنمية، يهدف المقال إلى تسليط الضوء على الإخفاقات في تنفيذ مبادرات العدالة دون مساهمة من النساء على أرض الواقع.