يحلل هذا المقال المدى الذي وصل إليه الوضع الدولي بعد 11 سبتمبر 2001 مباشرة في خلق الأساس لإنهاء الحرب الأهلية في السودان. ويرى المؤلف أن الوضع يعوقه بعض نقاط الضعف: الانقسامات الداخلية في الطبقة السياسية الأمريكية، وعدم تصميم الجهات الفاعلة في المنطقة على الانخراط في وساطة حقيقية، وعدم اليقين بشأن ما إذا كانت الأطراف المتحاربة ستختار الحل السياسي. ومن أجل التوصل إلى حل دائم، لا بد من أخذ الساحة السياسية السودانية برمتها ومطالب جميع الأطراف الفاعلة في الاعتبار، كما يجب دمج التقدم الهش ولكن الحقيقي الذي حققته عمليات السلام الماضية في المحاولة الحالية.