يمكن الاستفادة من تحديات جائحة كوفيد-19 كفرصة لإصلاح المؤسسات الحكومية لتطوير تدابير المرونة التي من شأنها مواجهة التحديات المعاصرة والمستقبلية. يسلط هذا المقال الضوء على أن النهج الحالي للمؤسسات فشل في تلبية الاحتياجات المجتمعية. وهو يعتمد على نتائج دراسة نوعية لمؤسسة قضائية في أوغندا كدراسة حالة تستكشف كيفية تعامل المؤسسات مع الحفاظ على العلاقة المجتمعية أثناء الوباء.

تشير النتائج إلى أنه على الرغم من تحديات الوباء، فإن المؤسسات تعاني من مشكلات معرفية تتطلب فحصًا نقديًا للدول لتطوير سياسات من شأنها تسهيل الإصلاح المؤسسي لاكتساب آليات المرونة اللازمة لمواجهة التحديات المجتمعية المعاصرة والمستقبلية.