باستخدام المقابلات والملاحظات النوعية لمحاكم زعماء النوير لدراسة الإصلاحات التي أدخلت على قوانين الزواج داخل مخيم للاجئين من جنوب السودان في السودان، يجادل هذا المقال بأن محاكم الزعماء عارضت الافتراضات الإنسانية حول المواطنة من خلال إعادة التأكيد على القرابة باعتبارها الأساس الأساسي للمجتمعات السياسية. وبذلك، تحول مفهوم المواطنة ليصبح عابرًا للحدود الإقليمية ولا يحده أي دولة قومية واحدة.