العلوم الاجتماعية في الأوبئة: الدروس المستفادة من وباء الإيبولا (ملخص الأدلة)

في 11 أغسطس 2018، قام جان بيير ماسوكو، مسؤول التوعية بالإيبولا في اليونيسف في شمال كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، بتوزيع منشورات في سوق في بني المتضررة بالإيبولا. وحتى 8 أغسطس 2018، أطلعت اليونيسف 60 من قادة المجتمع في منطقة مابالاكو الصحية و581 من أفراد المجتمع في منطقة بني الصحية على رسائل الوقاية من الإيبولا بالإضافة إلى توزيع 200 ملصق و300 كتيب للوقاية من الإيبولا. يتم دمج الاتصالات الجماهيرية حول رسائل الوقاية من الإيبولا في أنشطة الكنائس المحلية ومحطات الإذاعة المحلية حيث تلقت 241 كنيسة رسائل الوقاية من الإيبولا وتم إطلاع 79 صحفيًا محليًا. في أعقاب إعلان حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية في 1 أغسطس 2018 عن تفشي جديد لمرض فيروس الإيبولا في شمال كيفو، حشدت اليونيسف فرقها للمساعدة في احتواء انتشار المرض وحماية الأطفال. إن تأثير تفشي المرض على الأطفال قد يكون بعيد المدى. ومن المعروف من تفشيات سابقة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وكذلك في غرب أفريقيا أن الأطفال يمكن أن يتأثروا بطرق مختلفة. يمكن أن يصاب الأطفال أنفسهم بالمرض، ولكن التأثير يتجاوز ذلك؛ فهو يؤثر على أسرهم ومجتمعاتهم حيث يمكن للأطفال أن يفقدوا والديهم ومقدمي الرعاية والمعلمين. وقد يصبح الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم معرضًا للخطر بشكل كبير. كما يواجه الأطفال المصابون أو أقاربهم وصمة العار والاستبعاد الاجتماعي. وقد قامت الحكومة الكونغولية بتفعيل خطة الاستجابة الخاصة بها ودعت شركائها، بما في ذلك اليونيسيف، للمشاركة في الاستجابة. وقد نشرت اليونيسيف فريقًا في بيني للاستجابة، بما في ذلك أخصائيو الصحة وأخصائيو الاتصالات وأخصائي المياه والصرف الصحي والنظافة من فريق الاستجابة للإيبولا في مقاطعة إكواتور. تم إرسال إمدادات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة والاتصالات إلى المناطق المتضررة بما في ذلك 300 مقياس حرارة بالليزر لمراقبة الظروف الصحية للأشخاص في المناطق المتضررة.