بالاعتماد على الأبحاث الأرشيفية والميدانية، تتناول هذه المقالة بشكل نقدي إنتاج وتوزيع الأدوار والتوقعات المتعلقة بالجنسين في برامج العنف الجنسي والجنساني، لا سيما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. نجد أن التيارات الأساسية في بعض هذه البرامج تعيد صياغة المعيارية المغايرة وتركز على التحسين الفردي الذي يتردد صداه مع تنظيم النوع الاجتماعي والجنس أثناء الاستعمار. وفي بعض الحالات، تم إدخال معايير قوية مستوحاة من الغرب فيما يتعلق بالقدرة الفردية، متجاهلة القيود الهيكلية لحياة الناس. في الختام، نستكشف طرقًا بديلة للوقاية من العنف الجنسي والجنساني، تلك التي يتم من خلالها إعادة تعريف الأساليب الدولية وإضفاء الطابع العام عليها للاستخدام المحلي - ولكنها أيضًا في بعض الأحيان تفيد التفاهمات العالمية.