تستكشف دراسة الحالة SSHAP هذه التنفيذ الفعال لبرنامج العاملين في مجال صحة المجتمع (CHW) أثناء وباء مرض فيروس الإيبولا (EVD) داخل نظام صحي منهار في منطقة بورت لوكو، سيراليون. كان الخوف والمعلومات المضللة وانعدام الثقة يعني أن الاستجابة المجتمعية الشاملة كانت مطلوبة لدعم الفحص الفعال للأمراض والإحالة إلى مرافق علاج الإيبولا. قامت منظمة شركاء في الصحة (PIH)، وهي منظمة غير حكومية للرعاية الصحية تأسست في الولايات المتحدة الأمريكية، بتنفيذ برنامج العاملين الصحيين المجتمعيين الذي زود 250 ألف شخص متضرر من الإيبولا في منطقة بورت لوكو بخدمات النظام الصحي والروابط اللازمة لمكافحة الإيبولا.
اليونيسف/توريسيلا
في أغسطس/آب 2014 في سيراليون، يحمل أحد العاملين في مجال التوعية ملصقًا يحمل معلومات عن أعراض مرض فيروس الإيبولا وأفضل الممارسات للمساعدة في منع انتشاره، في فريتاون، العاصمة. وهذه الملصقات هي من بين تلك التي أنتجتها اليونيسف للتوزيع كجزء من جهود التعبئة الاجتماعية. ويحمل قميص العامل شعار اليونيسف. وحتى 4 أغسطس/آب، كان إجمالي الحالات المنسوبة إلى مرض فيروس الإيبولا 1711 حالة، بما في ذلك 932 حالة وفاة، في بلدان غرب أفريقيا الأربعة، وهي غينيا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون. وقد شهدت سيراليون 691 حالة من هذه الحالات (576 حالة مؤكدة، و49 حالة محتملة، و66 حالة مشتبه فيها)، بما في ذلك 286 حالة وفاة.
