تعزيز المشاركة المجتمعية من خلال جمع البيانات: السيطرة على وباء الكوليرا في موزمبيق

15 أبريل/نيسان 2019. امرأة تضع قطرات من المطهر في الماء للوقاية من الكوليرا في نقطة مياه مجتمعية. دوندو، موزمبيق. الصورة: اليونيسف/جيمس أوتواي قالت اليونيسف اليوم إن ما لا يقل عن 1.6 مليون طفل بحاجة إلى مساعدة عاجلة - في مجالات الرعاية الصحية والتغذية والحماية والتعليم والمياه والصرف الصحي - بعد شهر واحد من إعصار إيداي الذي دمر أجزاء من موزامبيق وملاوي وزيمبابوي. وأي انقطاع طويل الأمد في الوصول إلى الخدمات الأساسية يمكن أن يؤدي إلى تفشي الأمراض وارتفاع معدلات سوء التغذية، وهو ما يتعرض له الأطفال بشكل خاص. ولا تزال الاحتياجات في موزمبيق هائلة، حيث يحتاج مليون طفل إلى المساعدة، يليهم أكثر من 443,000 طفل في ملاوي و130,000 طفل في زيمبابوي. وشهدت موزمبيق بالفعل ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا والملاريا إلى 4600 و7500 حالة على التوالي منذ ضرب الإعصار. وتشعر اليونيسف بالقلق بشكل خاص بشأن إمكانية الوصول إلى الخدمات لأكثر من 130.000 طفل ما زالوا نازحين في أعقاب الإعصار، ومعظمهم في موزمبيق وملاوي. ودمرت العاصفة أكثر من 200 ألف منزل في موزمبيق وحدها.