يوضح المؤلف في هذه المقالة التنوع اللغوي لسكان الأقزام الأفارقة من أجل معالجة تنوعهم الأنثروبولوجي وتاريخهم بشكل أفضل. يقدم المؤلف أيضًا طريقة جديدة، تعتمد على تحليل المفردات المتخصصة، لإعادة بناء الطبقة الأساسية لبعض اللغات التي يتحدثونها.

يوضح هذا التقرير أن هوية الأقزام لا تعتمد على لغاتهم، والتي غالبًا ما يتم استعارتها من مجتمعات المزارعين غير الأقزام المجاورة الذين ترتبط بهم كل مجموعة من الأقزام. إن فهم طبيعة هذه الشراكة، المتغيرة تمامًا عبر التاريخ، أمر ضروري لمعالجة لغات الأقزام وهويتهم وتاريخهم. أخيرًا، يوضح المؤلف أن النهج متعدد التخصصات فقط هو الذي من المرجح أن يدفع فهم مجتمعات الأقزام الأفريقية إلى الأمام كما تشير الأدلة الجينية والأثرية والأنثروبولوجية والإثنولوجية.