الهدف: في هذا التقييم لبرامج الاستجابة الوقائية لكوفيد-19 في جنوب كيفو، جمهورية الكونغو الديمقراطية، كنا نهدف إلى استكشاف فهم المجتمع لكوفيد-19، وتقييم النجاحات التشغيلية والتحديات التي واجهتها أنشطة الاستجابة لكوفيد-19، وتحديد العوائق التي تحول دون - ممارسة السلوكيات الوقائية من فيروس كورونا (COVID-19). الطرق: تم إجراء 31 مقابلة شبه منظمة في الفترة من أبريل إلى سبتمبر 2021 في جنوب كيفو، جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع أفراد المجتمع (ن = 16) وأصحاب المصلحة البرنامجيين (ن = 15) (مقدمو الرعاية الصحية والمسؤولون الحكوميون وموظفو المنظمات التنموية وغير الحكومية المشاركون في الاستجابة لفيروس كوفيد-19). النتائج: كان معظم أفراد المجتمع على دراية بكوفيد-19 وعبئه العالمي، لكن القليل منهم كانوا على علم بانتقال المرض محليًا في منطقتهم. أرجع بعض أفراد المجتمع كوفيد-19 إلى تصرفات الجيران الحاقدين، أو المياسما ("الهواء الفاسد")، أو الأرواح. انتشر الوعي بالتدابير الوقائية لفيروس كوفيد-19 على نطاق واسع، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى برامج تعزيز الصحة الإذاعية والتلفزيونية. قال كل من أعضاء المجتمع وأصحاب المصلحة البرنامجيين إن عدم الامتثال على مستوى المجتمع للتدابير الوقائية لكوفيد-19 كان مرتفعًا على الرغم من الوعي العالي بالطرق الوقائية. وأعرب أفراد المجتمع عن قلقهم من أن أقنعة الوجه الموزعة كجزء من البرامج الوقائية تحتوي على فيروس كوفيد-19. وشدد أصحاب المصلحة البرنامجيون على الحاجة إلى تعزيز النظام الصحي على نطاق أوسع مع تحسين التنسيق، وتوفير الموارد للمرافق الصحية على مستوى المقاطعات، وتحديد أولويات البحوث. وتم الاستفادة من الدروس المستفادة من معالجة الإيبولا في تعزيز الصحة في ظل كوفيد-19، والتدريب السريع للعاملين في مجال الرعاية الصحية، والمراقبة. الاستنتاجات: هناك حاجة إلى أساليب مستنيرة للمجتمع من أجل برامج الاستجابة الوقائية الفعالة لكوفيد-19 في جنوب كيفو، جمهورية الكونغو الديمقراطية. حددت دراستنا النجاحات والتحديات في أنشطة الاستجابة لكوفيد-19. يجب أن تقيم الأبحاث المستقبلية فعالية دمج البرامج الوقائية مع جهود التطعيم ضد فيروس كورونا.